الدكتور محمد مهدي طرزي يعمل في مجال جراحة التجميل للأنف. درس المرحلة الثانوية في التخصص التجريبي في مدرسة أدب أصفهان وكان لديه شغف خاص بدراسة الطب، وبشكل خاص جراحة. في عام 1990، تمكن من دخول كلية الطب بجامعة طهران بدرجة 42 في اختبار القبول الموحد، واستكمل دراسته في أصفهان وتخرج عام 1999. بعد ذلك، درس تخصص جراحة التجميل والأنف والأذن والحنجرة في جامعة شيراز. بسبب الظروف الممتازة التي تمتع بها هذه الجامعة، والأساتذة ذوي الخبرة، وعدد كبير من المرضى، اكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال. بعد ذلك، أصبح عضوًا في هيئة التدريس بجامعة علوم الطبية في أراك، وتمكن من كسب رضا المرضى. أحد أسباب نجاحه في هذا المجال هو ذوقه الفني، حيث أن جراحة التجميل تتطلب ذوقًا فنيًا من الجراح حتى يتمكن من فهم ما يدور في ذهن المريض، وتحليل ملامح الوجه، وإجراء جراحة الأنف بطريقة تضفي جمالًا مضاعفًا على الشخص. في جراحة التجميل، لا تعتبر المبادئ الأساسية للجراحة مهمة فقط، بل إن تحليل وجه الشخص، بما في ذلك زوايا العين، والحاجب، والخد، والشفة، والفم، وحتى زوايا البشرة، مهمة للغاية حتى يتمكن الجراح من إعطاء المريض شكل الأنف الذي يتوقعه ويضفي جمالًا مضاعفًا على وجهه.
عادة ما يكون المرضى قلقين بشأن بعض الأمور عند زيارة جراح أو مركز جراحي. القلق الرئيسي للأشخاص، والذي ينتج بشكل خاص عن العمليات الجراحية السابقة، هو مشاكل الجهاز التنفسي. لحسن الحظ، مع استخدام الطرق الجراحية الحديثة، وخاصةً الطرق المستخدمة في الجراحة المفتوحة، تم حل مشاكل الجهاز التنفسي والمشاكل بعد العملية للمريض. ونظرًا لأن أهم عامل للمريض في مجال الأنف والأذن والحنجرة هو التنفس، فهو مهم للغاية للجراح أيضًا، وبالتالي لا يواجه المرضى أي شكاوى بعد العملية.
المسألة الثانية هي جمال العملية. لحسن الحظ، تم حل هذه المشكلة أيضًا باستخدام الطرق الجديدة وفن الجراح. في الواقع، لا يقوم جراح الأنف بإجراء عملية جراحية فقط، بل يصمم أيضًا، والتصميم هو ما يضفي الجمال على نتائج العملية. ونظرًا لأن جميع الجراحين على دراية بمبادئ الجراحة، فإن الاختلاف بين الجراحين يكمن في الذوق الفني والمهارة في التصميم.
كان بعض المرضى الذين لم يتم إجراء جراحة لهم في الماضي هم أولئك الذين لديهم أنف لحمي وبشرة سميكة. لحسن الحظ، تم حل هذه المعضلة للجراح والمرضى باستخدام الطرق الحديثة لجراحة تجميل الأنف، ويشعر المرضى برضا أكبر عن العملية الجراحية. كما أنه في الماضي لم يكن من الممكن إجراء جراحة للأنف التي تعرضت لكسر شديد وكان لها شكل سيء، بينما يتم إجراؤها اليوم بشكل جيد وتضفي جمالًا خاصًا على الشخص.
توجد مبادئ العناية قبل وبعد العملية والمسائل التي يجب على الشخص مراعاتها على مواقع الجراحة المختلفة، بما في ذلك هذا الموقع.
يعرب الدكتور طرزي عن سعادته لتمكنه من كسب رضا العديد من الأشخاص خلال فترة عمله، وحتى حل بعض المشاكل التي تسببت في مشاكل عائلية للمرضى. ويأملون أن يتمكنوا من الاستمرار في خدمة مواطنيهم في المستقبل وأن يكونوا مستعدين للإجابة على أسئلتكم.
الدکتور محمد مهدی طرزی
جراح و إخصائي الإذن و الحنجرة و الأنف